حقوق وحريات ومجتمع مدني

عبد الملك الأغبري ضحية أخ لا يرحم

 

المستقلة خاص ليمنات

اشترى عبد الملك عبد الرحيم الاغبري أرضاً ودكاناً في صنعاء سنة 1987م ثم بنا فيها مسكناً يأوي إليه، فسكن وأسكن شقيقه (ع) الاغبري عن حسن نية وطيب خاطر، ولم يكن يعلم بان ذلك الأخ يبيت له النوايا السيئة طمعاً في المنزل فبدأ عماد بمضايقة عبد الملك من خلال إدخال أدوات ومعدات إلى المنزل وعندما أعترض عبد الملك ذهب شقيقه إلى قسم الشرطة وأحضر جنوداً وتم حبسه بحجة أنه لا يحترم أخاه عماد، وهناك جرى الترتيب لإخضاع عبد الملك بالتزامات وتعهدات بأن يكون طائعاً لأخيه واستمر مسلسل التعهدات بالقوة والإكراه وبمساعدة الأصحاب إلى أن طرده من منزله فأصيب عبد الملك بحالة نفسية بعد أن وجد نفسه إلى الشارع وتحول الشارع مسكناً لهذا الضحية ولذلك تفاقمت حالته النفسية واستمر لأكثر من خمس سنين على ذلك الحال.
 
عبد الملك قبل أن تصل حالته إلى ما وصلت إليه وضع بصيرة المنزل لدى أحد شهود البصيرة كأمانة، وعندما علم الشقيق بذلك ذهب إلى ذلك الرجل وأخذ البصيرة بالقوة بمساعدة عصابة استعان بهم على ذلك.. ولم يكتف  بما فعل بل كان يستلم معاش الضمان الاجتماعي الخاص بعبد الملك ويبدو أن هناك من تواطؤا معه في ذلك بينما كان الضحية يفترش الشارع ويأكل من الصدقات ومن بقايا أكل الآخرين، وظل  يهدد أخاه الضحية بأنه سيأخذه إلى السجن بالإضافة إلى الضرب والسب.
 
الشقيق الثاني لعبد الملك وهو أمين الاغبري عندما أطلع على هذا الأمر أعترض وحاول نصح عماد ليكف عن أذية هذا الضحية ويكفي ما قد لحق به وضرورة أن يأخذ حقه في المنزل ومرتب الضمان الاجتماعي، لكن هذا الكلام لم يعجب الشقيق فبدأ بتكرار نفس السيناريو الذي مارسه مع عبد الملك فبدأ بمصادرة كل الوثائق والأوراق ذات الأهمية وأخفاها عن أمين، ثم استعان بعصابة وذهب ليعتدي على أمين في مقر عمله في مدرسة سيف بن ذي يزن وبنفس أساليب الترهيب المعتادة واصل تصرفاته مع الأخ الثاني.
 
كل ما واجهه عبد الملك الاغبري من ظلم ذوي القربى أدى إلى كل هذه الخسارة المادية بالإضافة إلى خسارة أكبر وهي تفكك أسرته وضياعها كنتيجة لما وصل إليه.
 
هذه القضية نضعها أمام جهات الاختصاص وأمام منظمات حقوق الإنسان ووزارة حقوق الإنسان ويمكن لهؤلاء جميعاً النزول الميداني للاطلاع على التفاصيل الكاملة لمأساة عبد الملك الاغبري.
زر الذهاب إلى الأعلى